السبت، 22 يناير 2011

O2..








مِنْ أَغبَى الأَشَياء التَي إعتنَقتُها فِي غِيابك .. هِي الإنتِظَار
عَلقتُ عَينَاي عَلى النَافِذه وأخَذتُ أُحمِصُ الأَفقْ
أتَوسَلُ السَماءَ أَنْ تُنجِبَ طَيفكَ لثَوانَي .. لبِضعْ رَشَفاتْ
أَنْ تُبَلل جَفافَ مَلامَحي بأنْفاسِكْ
كُل الأَشَياء والمسَافَاتْ الفَاصِلةُ بَيننَا تَقتُلنَي .. تُصِيبُنَي با العطَش والرَهبهْ
صَدقنَي لا قُدرةَ ليَّ عَلى هَذا الحُزنْ
وهَذهِ المسَاءاتُ الخَانِقةُ المُوحِشه
أحتَاجُ صَدركَ رصَيفاً أتسكَعُ عَليهْ
أَحتَاجُ قَلبكَ مَدينةً وحَانةً وضَوضَاءْ
أَحتَاجُ أصَابِعكَ مِظَلةً وأحلاماً وأريكةَ مِخمَل
أَحتَاجُ عَينَيكَ نَاقوساً ومِدفَئةً وسَاحِل
أَحتَاجُ أَنْ أقطُنَ كَفيكَ وطَناً وأجتَاحَكَ إعصَاراً
أَحتَاجُ أَنْ أَعَودَ بِكَ طِفلةً شَقيةً مُدللــهْ

أَيُ حُبٍ منَحتنَي لأعتنِقكَ ضَياعاً
لأبقَى عَلى أعتَابكَ المُوحله وأنتَظِر
أحَلمُ بِصَوتكَ يتسَربُ إلى صَدري
وأمضَغُ الأَمَانَي المَالحهْ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق