الأربعاء، 5 يناير 2011

فَرقعةُ أَصَابِع ( 3 )

{ 8 }
أُكَهربُ مشَاعِري خَوفاً مِنْ تسَلُلكَ إليهَا وأنَا مَتعَبهْ
وأقَيمُ أَسَوار الرَفضْ حَولَ جَسديْ
فَ أنَا إمْرأةٌ مُلغَمةٌ بِ الهَزيمهْ
مُبتَلةٌ بِ دَمْ الخِيانَهْ


{ 9 }
قَلبيْ حقَيبةٌ مُكتَظةٌ بِ مَلامِحَ العَابَرينْ
بِ أبَوابْ الرَحيل المُشْرعَه
بِ حَفيفْ الأَقَدامْ الهَارِبه
بِكَ وبِمَا خَلفتَ ليَّ مِنْ أوجَاعَ خَالده

كُل مَاهُناكَ أكَاذَيبٌ عَمياءْ مُلونَه
أعَيشُهَا بَينَ جَسديْ والعَذابْ
أهَرولُ مِنهَا إليهَا وأفقَدُ عُمريْ
طَريقُ طَويل يَأكُل أقَدامَي
يَمتصُ الكَثَير مِنْ عَرقْ أَحْلامَي
ويَتقَرحُ أوجَاعَاً فِي رِئَتيْ
أشَعرُ بِ الخَيبهْ .. والشقَاءْ
أشَعرُ بِ المَرضْ القَادمْ مِنْ زَمنْ الأَحْزانْ
مِنْ أرضْ المقَابر والرَمَادْ


{ 10 }
لإنكَ رَجُلٌ شَرقَي كَانَ مِنْ الطَبيعَي أَنْ تَرحَل بِهذهِ البشَاعهْ
ولإنَي إمْرأةٌ حَالمةٌ / حَمقاءْ كَانْ مِنْ الطَبيعَي أَنْ أغَرقَ بِكَ وجَعاً
أَنْ أتعهَد أكَاذَيبكَ بِ الوفَاءْ
أَنْ أحتَسيْ أَقداحَ أوهَامِكَ صُبحَ مسَاءْ
وأعتَنقَ شَرائِعكَ الزَائِفهْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق