الاثنين، 27 يونيو 2011

مَاذا يامعشَر الرِجَال...؟!


مَا المَانع أَن يتعَلمَ الرِجالُ الوفَاء ..!!
أَن يتعَلموا وضَع النِهاياتِ السَعيده ..!!
أَن يتقنُوا تَركَ الذِكريات المُزركَشه الحمَيده..!!
ورِسالة إعتِذار تَحتَ النَافِذه
وبَاقةَ أسفٍ صَغيره


مَا المَانعُ أَن يتعَلم الرِجالُ الحُب لمَرةٍ واحِده
الإخلاصَ لقَلب إمرأةٍ واحِده
البَحثَ عنْ مشَاعِر لمَرةٍ واحِده
مَا المَانعُ سَيدي أَن تكُونَ وفَياً وأَشعُر معكَ بالسَلام والسكَينه ..!!
أزرعُ فِيكَ عُمري مُطمَئِنة القَلب
أُنجِبُ مِنكَ أَحلامَي ونَرعَاها مَعاً
لِمَا عَلينَا معشَر النْسَاء أَن نتَلصصَ مِن تَحت أستَار الفَقد والفُراق والخَيبه
لِمَا عَلينَا أَن نسكُب الدَمع لخِيانَات الرِجال وفَقد الرِجال وهَجر الرِجال وغَطْرسَة الرِجَال
لِمَا عَلينَا أَن نتنَاول المُهدِئات والمُخدِرات والمُنومَات لـ نَنسَى خَيباتِنا مِن الرِجال
لِمَا عَلينَا أَن نَلجأ لعَمليات التجَميل ونُغَير مَلامِحنَا لنتخَلصَ مِن صوت رَجُل خَان
لِمَا عَلينَا أَن نَجُز ظفَائِرنَا ونُقلمَ شِفاهنَا لنتخَلصَ مِن حُب رَجُلٍ لايستَحِق
لِمَا عَلينَا أَن نتشَرد ونتعَرى لنسْلخَ عنَّا بصَمات رَجُلٍ تَركنَا بِلا ودَاع
لِمَا عَلينَا أَن نَهرمَ ونَمرضَ ونجُوع لنستعَيد وعينَا وثِقتنَا بَعد قِصة حُب مُرعِبه
لِمَا عَلينَا أَن نَبتُر مشَاعِرنَا ونُطفَئ أُنوثتنَا حتَى لا نُصدم بِكم
حتَى لانَرثَ عَار الفَقد ونُصَابَ بالحنَينْ الخَبيث ..!!

السبت، 11 يونيو 2011

مَرضٌ أَنتَ يتغَلغَلُ فِي عُمر أَحلامَي


" كآن حبك قَدري .. وربمآ كان حتفي , فهل من قوة تقف في وجه القدر ! "
أُدركَ الآنَ مَايعنَي أَن تكُون آخِر الأَحداث السعَيدةِ فِي عُمري
كَيفَ أَن الحَياةَ سَلبتنَي أحلاَمي بَعدك
وكَيفَ أَن الطَريقَ تغَير طُوله وعَرضه
ومنْزلي فقَد الكَثير مِن زينَته وألوانه
أنَا مَاكُنت أبحثُ عنْ الكثَير فِيك
فقَط أَنت كَما أَنت
بِقسوتِك وكِبريائِك وغطَرستكَ الشَرقَيه
بِطفُولتكَ العَابِثه ومُراهقَتكَ الطَائِشه
كُنتُ قَانِعةً بِمزاجِك الحَاد وصُوتكَ اللاذِع
بِنكهَتِك الخَشِنه وإهتِمامِك المُوجع
غَيرتُك كَانت تُنبتُ السنَابِل فِي قَلبي
تجَعلُ مِنَّي حَمامةً مُسَافِره
أشعُر معهَا بالنشَوه

حُبُّكَ مَرض ..؟
أَجَل ولا تتعجَب
كُل مسَاء تَرتفعُ دَرجةُ وجَعي حتَى الأَربعَينَ خَيبه
يتصَببُ عَرقُ الفَقد حتَى أَشعُر بإنهَاك
تَرتعِشُ أَطرافَي البَارِدةُ / المَالحه
ويتَرنحُ صُوتَي الحَامِضُ المُتقطَع
ويَبدأُ قَلبي بالهَذيان
تصَفر كُريَاتُ دَمي .. ويغَلي الحُزن فِي وتَينَي
وأشعُر بإختِناقٍ وصُعوبةٍ فِي النُّوم والتنَفُس
وفَقد مُؤقتٍ للنَبض والشَهيةِ والحَواس
حُبُّكَ وجَعٌ لاتنفَعُ معهُ مُضَاداتُ الحنَين ولا حُقن النْسَيان

الجمعة، 10 يونيو 2011

.....














مَاذا لوُ أَتزوجُ حُبّك
أَتُرانَي أُنجِبُكَ طِفلاً بَار..!!!

الخميس، 9 يونيو 2011

كيدُ النْسَاء


 
أَينَ كَيدُ النْسَاء الذَّي يتحَدثُونَ عنْه..؟
كَيفَ لمْ يُسعِفنَي فِي المُحافظَةِ عَليك ..!
كَيفَ لمْ يجعلنَي أُمّك ..!
كَيفَ لمْ يجعَلكَ تُنْجِبنَي ..!
كَيفَ لمْ يختَاركَ أباً لـأولادي..!
كَيفَ لمْ يُبقَيكَ فِي عُمري ..!
كَيفَ لمْ يسَلب عقَلكَ ويُسكِنكَ فِي صَدري ..!

هَذيانُ إمرأةٍ لاتُنجِب






تخَيلتُ أَنَّي سـ أُنجِبُ مِنكَ قبَيله
وهَاهُو الغِياب يقتُل أطفَالي ويأخُذك
يَبصُقنَي لقَارِعة الوجَع ويأكُلك
مَا أَفعَلُ إن طَال بُعدك وأصبحتُ امرأةً لاتُنجِب ..؟؟
وتقَدم بِي العُمر بِلا أطفَال ولا أنت

الأربعاء، 8 يونيو 2011

مَاذا تَركتَ ليَّ..؟

كُنت أَظُن أَن الشَمس تُشرقُ مِن جَبينِك
وأَن قَهوتَي لنْ يكتَملَ طَعمُها الإ بأَنفَاسِك
وأَن الصَباحَ مَريضٌ إْن إستَيقظَ دُونك
كُنتُ أَعتَقِدُ أَن حِكاياتَي تَذبُل فِي غِيابِك
وأَن الطَريق يبكَي عِنّد فقَدك
والفَراشَاتُ تتقَصفُ أَجنِحتُها ويتخثَر عبَير الحقُول
كُنت أَجزمُ أَن العناكِب سـ تبنَي شِباكهَا حَول أَحلامَي
وسُوف يُعشش الغَبار عَلى أسوار عُمري
وأغصُ بوجعٍ خَبيث يتسَعُ فِي خَلاياي
ظَننتُ أَنَ مشَاعِري سـ تنكَمش وتُصَابُ بوعكَة الشَيخوخَه
وأَنَّي سـ أُدمنُ المُهدئات وحُبوبَ النُوم
كُنت مُؤمنةً أَن غِيابكَ كَارِثةٌ مُؤلمه
وأَن رِياح فَقدك لنْ تَعبُرنَي بِسلام
ولكنْ الشَئ الذَّي لمْ أَعلمه
أَنَّي سـ أَمُوتُ بَعدك
أَفقِدُ بَصري وسَمعَي ونبضَي وتتعطَلُ حَواسَي
وتَطولُ أَيامُ مرضَي
وأَصحُو صَباحاً خَاويةً مِن كُل شئْ...!

الاثنين، 6 يونيو 2011

لا أَنتَ تَأتَي ولا العُمر تَوقَف



ظَننتُ أَنَّي وجَدتُ ضَالةَ العُمر بِك
وأَنَّي سـ أَرى أَطفَالي يَركُضونَ حَولك وينَامُون فِي حِجرك
وسـ أَبلغُ السَبعَينَ فِي كَنفِك
ظَننتُ أَنَّ مِشوار الخَيباتِ أنتهَى عِند لقَائك
وأَن الفَرج المُنتظَر جَاء بِك
وأَن السَماءَ إستجَابت لــ دَعوةَ أُمَّي
" رَبّي إرزُقهَا رَجُلاً يُحِبُها "


لكنَّي أَجلسُ اليَوم خَاويةٌ مِنكَ ومِن أَطفَالي وأَحلامَي
تَركتنَي مُعلقةً بِخَيطٍ حَاد مِن الوجَع السَام ومضَيت
بَلغتُ سِن اليأس قَبل الآوانْ
سقَطت أَضلُعي وشَابت جَديلةُ نبضَي
لكنَّي أَعلمُ أَنَّكَ لازِلتَ تسكُننَي كـ سَابِق إيمَانَي بِك
لآزِلتُ أَحبَل بِملامِحك وكَلماتِك وصُوتِك وأشَيائِك
لازِلتُ أُرممُ فِي دَاخِلي صُورتكَ الجَميله وأُصلحُ خُدوشَ الحُزن
لازِلتُ أَطَلبُ مِن أُمَّي أَن تَدعُو ليَّ
" ربَّي أَعِد إليهَا رَجُلاً أَحبَته "

الأحد، 5 يونيو 2011

صبَاحاتَي فَارِغةٌ بَعدك




لمْ يَعُد الصَباحُ يذكُرنَي
لمْ تَعُد الأَشَياء الجَميلةُ تستَيقظُ فِي وجَهي وحَديقتَي ومدينتَي
لمْ تَعُد العصَافَيرُ تطرقُ نَافِذةَ قَلبي لتُوقظَ " أُحِبُّك "
لمْ تَعُد الأَزهَارُ تتفتَحُ فِي زوايَا غُرفتَي وتَحتَ شَراشِفي ووسَادتَي
 
لمَّا تَبدلت الأشَياءُ بَعدك...!
لمَّا أَخذتَ النْهَار وتَركتَ ليَّ التفَاصِيل الجَائِعه..؟
لمْ يَعُد بِوسعَي مُنافقَةُ الأَيام البَائِسه
لمْ يَعُد بِوسعَي التَملقَ للعَابِرين والمُتطفَلين عَلى رَائِحة غُرفتَي
لمْ يَعُد بِوسعَي جَز مَلامحَ الغِياب مِن جُذوع أشجَاري
لمْ يَعُد بِوسعَي إختراعُ الأَكَاذيب العَرجاء ولا الإدعَاء أَنّي بِخَير

السبت، 4 يونيو 2011

غَرغَرةٌ فِي حُنجَرة فقَد


مَا كُنتَ تُضمِر ليَّ فِي الخفَاء واَنَا أنَامُ كـ البجَعةِ فِي قَلبك ..؟؟
وأنَا أَحطُ عزلاءَ مِن كُل ذّنوبَي فَوقَ كَتِفك
أَستغفِر لعُمرٍ مضَى قَبلك
أَحببتُكَ حتَى الثُماله
أدمنتُكَ حتَى الغَيبوبَه
لمْ يَعُد ليَّ سَريرٌ فِي صَدرك
لمْ يَعُد ليَّ بَيتاً فِي أشجَار عُمرك
لمْ تَعُد عَيناكَ مدَارتَي وأفَاقَي
لمْ يَعُد كتِفُكَ الأَيمنُ مِظَلتي
الحُزن يتسَاقَطُ مِن شَعري
والوجَعُ يطُوفُ عَارياً فِي دَمي
وأَنا كـ طَائِرٍ فِي عَاصِفة غِيابك

رَاسِبةٌ معَ مرتَبة الوجَع



هَا أَنَا إمرأةٌ رَاسِبه فِي حُبك مَع مَرتَبة الوجَع
تَركتكَ للطَريق البعَيد
لمرَاكِب الرحَيل والفُراق
حمَلتَ لكَ حقَائِب الودَاع الأَخَير
ووضَعتُ لكَ خُصلةً مِن مشَاعِري لتقتَاتَ عَليهَا فِي غُربتكَ الأَبديه
حشُوتُ بَعضَ رَائِحتَي بَين ثِيابكَ خِلسَه
وأحتفظتُ بِقميصكَ القَديم
كتَبتُ لكَ رِسَالةً طَويله ودونتُ فِي الهَامِش تَاريخَ مِيلادي وتَاريخَ لقائِنا
أخشَى اَن تنْسَى يَوماً أحدهُما أَو كِلاهُما

أَصدُقكَ القُول أَنّي للمَرةِ الأَولى أرتجِفُ لفُراق أَحَد
للمَرة الأَولى أَشعُر أَن ذَّاكِرتَي تنْزِف
وأَنّي أُعَانَي أَعراض تجَلط فِي نبضَي
وأَن الدَّم جَف فِي عُروقَي وأَزرقت مشَاعِري

لمَاذا تَركتنَي بِهذه الطَريقةِ المُوجِعه ..؟؟
الأ تَعلمُ أَنّي مَريضةٌ بالحِرمَان والضَعف وهشَاشَة الحُزن
وأَنّ دَمي يُعانَي فقَر الأَمَل
وقَريباً سـ أَمُوت بِجلطة فَقد