السبت، 22 يناير 2011

تُخمةُ الخَيبه..

أحلامَي مَعكَ لمْ تَنضُجْ بَعد
وأجَزمُ عَميقاً أَنهَا لنْ تَنضُجَ أبَداً
أرَكضُ خَلفَ أوهَامِكَ , أُمسِكُ بِحِبالهَا الخَائِبه
وأجَرُ أنْفَاسَي نَحو السَماءْ عَلهَا تَطَيرُ سَحابهْ
أحَشُو جَسديْ المُتهَمَ بِكَ فِي شُقوقْ الجُدرانْ وعَتَمة الزَوايَا
تَحتَ أقنَعة المُسَافِرينْ
تَفر الأَكَاذيبُ المُلونَه وتُغَادرنَي الأَيامُ دُونَ رَغبهْ
فِي حُنجَرتَي مَدينةٌ حَزينهْ تَسكُنهَا أَشَباحُ العُمر الجَاثَيه
وبِصَدري فُتاتُ صَبيةٍ كَانتْ فِي فَصل الطُفولةِ تَشَهقُ بِ الأَحلامْ
كَيفَ للأَوهَامْ أَنْ تقَينَي بَرد الغَيابْ وزَمهَرير الفَقد
ونَوافِذُ القَلب مُشَرعةٌ لرَياحْ الأَنَينْ العَاتَيهْ
مُثقَلةٌ أَنَا بِك
مَريضَةٌ جِداً بِكْ
والمشَاعِرُ مُصَابةٌ بِتُخمة الخَيبهْ
كَيفَ لحِكايةِ لقَاءٍ صَغيرةٍ عَابِره أَنْ تَحيكَ هَذهِ الخُيوطْ الشَائِكه
أَنْ تَترُكَ هَذا الكَمْ مِنْ تعَاريجُ التفاصِيل الدَقيقَه
كَيفَ تَستطَيعُ حِكايَاتُ الغُربَاءْ أَنْ تجتَاحنَا كـ العَاصِفه
وتتسَربَ كـ الصَقيعْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق