الخميس، 17 فبراير 2011

أوجَاعٌ مُنقطَه


كَتبْتُكَ آيُها الَفِرعَونُ عَلى جُدَرانِ غُرَفَتَي ومَعَبدَي وتَحتَ وسَادَتَي
ولتَعلمْ أنَي إمَرأةٌ مِنْ زُجَاجْ مَخَدَوشَةُ الَقَلبِ
 مَبتُورةُ الَورَيدْ مَقَطُوعَةُ الَحَنَينْ
وأنْفَاسَي تَشَهقُ بِالفَقَد والَخَوفِ والَغَليانْ

وسَمآواتُ عُمَري تَرتَفِعُ حَتَى تُعَانِقَ غُيومَ الَوجَعِ
وتُمَطِرنَي بِالتَنْقَيط..
أنَا إمَرأَةُ الَوجَع يآ صَاحِبَ المَلامح القَاسَيه

 صَماءَ .. بَكَماءَ..جَوفَاءَ..عَمَياءَ..
لَمْ يَتبقَى مِنْ مِيرَاثَي غيَر حَرفٍ وأنْشُودَةُ حِدَادٍ عَقَيمَه
 ولَحَنٌ بَائِسٌ نْشَازُ الَوقَع
ولتَكُنْ عَلى يَقَينٍ أنَي قَد أمَوتُ فِي آي لَحَظهْ
 فَلآ تَقَلقْ إنْ صَمتُ فَجَأهٌ وهَدئَتْ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق