الخميس، 17 فبراير 2011

حِينَ يُسئْ البَعضُ إليَّ


حِينَ يُسئْ البَعضُ إليَّ أَشَعرُ بِحُزنْ
ألقي باللومْ عَلى نَفسيْ
حَتماً هُناكَ خَللُ مَا فِي شَخصَيتَي وإنْ إعتقَدتُ أَنَي عَلى صَوابْ
فـ الصَوابْ هُو ما يَعتنِقهُ الجَميعْ وإنْ خَالفَ العَقل والمنْطِقَ
هَكذا عَلمتنَي تجَارِبيْ مَع الأَخَرينْ
وهَكذا عَلمتنَي خسَاراتَي جَراءَ إصراريْ عَلى قَول مَا أَعتقِدهُ الصَوابْ
يَبدو أَنَ الكَونَ يَسيرُ عَلى وتَيرةٍ مُغايره لِما تَعلمتهُ فِي الصِغر
فَ الحَقُ لا يَكسبُ دَائِماً
والنُور لا يَرى فِي كُل الأَحوالْ
والحَقيقَةُ قَد تُصبحُ عَمياءْ
الَصوابْ مَحكومٌ بِ الأَهواءْ والرَغباتْ
والحَقُ مَا وافقَ المُتطَلباتْ والنْفسَياتْ
وليسَ كُل مَاهُو صَحيحٌ يكَونُ كَذلكَ غَالباً

يَبدو أَنَ هَذا الزَمنْ الرَماديْ يَسيرُ عَلى طَريقةٍ وقوانَينَ جَديدهْ
تَرتَبطُ حَتماً بِ السُلطةِ والقُدرةِ عَلى المُراوغهْ وإرتِداءْ الجَميل مِن الأَقنِعه
وإتقَانْ الادْوار والشَخصَياتْ
مَسرحٌ كَبير يَحتاجُ الكَثَير مِنْ الألوانْ والأَصَواتْ والمَلامحْ المطَاطَيهْ

هناك تعليق واحد:

  1. جميلة كلماتك وللأسف هكذا الواقع

    ردحذف