الاثنين، 27 ديسمبر 2010

أَعِدنَــــي إليَّ..

عَلمنَي كَيفَ أعَودُ إليَّ
كَيفَ أزَيلُ غشَاوةَ الأوهَامْ عنْ جُفونْ أَيَامَي
كَيفَ أجَمعُ الشَمسَ كُل صَباحٍ فِي سَلة أشَيائَي
كَيفَ أبتَسمُ للسَماءِ والمسَاءْ وأحِنُ لرَائِحة المطَر
عَلمنَي كَيفَ أستَعيدُ بصِيرتَي
كَيفَ أثِقُ بِ النَاسْ ولا أَخَافُ الطُرقَاتِ والضَجيجْ
كَيفَ أستَيقظُ صَباحاً بِ وجَهِ بشَوشْ وذَاكِرةٍ جَيده
عَلمنَي كَيف أتمنَى بِ الخَفاءْ
كَيفَ أرتَديْ فسَاتِنَي القَصِيره وأَرقَصُ رُغمَ الأَلمْ
كَيفَ أعَانِقُ الغُرباءَ دُونَ مشَقه
عَلمنَي كَيفَ أحِنُ إليَّ
كَيفَ أفتَقِدُنَي
كَيفَ أَحتَاجُ إلى ظِليْ
عَلمنَي أَنْ أرفَعَ ستَائِريِ فِي وجَه القَمر
أَنْ أنَادَي الغَيمه وأسألُ عنْ المطَر
كَيفَ أضَعُ عِطَريْ وأَحمَرالشِفاه
كَيفَ أسَقي أشجَار حَديقَتَي وأبتَسمُ لزَهر الليمُونْ
عَلمنَي أَنْ أحتَسيْ أقْداحَ السَعاده
أَنْ أمَارِسَ الحَرفَ غِوايه وأحْقِنَ ورَيديْ حِبراً
عَلمنَي كَيفَ أبتَعدُ عنكَ عُمراً
وأفقِدكَ حتَى يتَلاشَى قَلبيْ ويَذَّبُل شَوقَي
أَنْ أنحَر الحَنينْ
وأعَلقَ مشَانِقَ النَبضْ عَلى جَبينْ الغُروبْ
أرجَوكْ أعِدنَي إليَّ إمْرأَةً جَميلةً كَما كُنتْ



هناك تعليقان (2):

  1. رجاءٌ تبصق بهِ كُل النسَاء !
    ووحدكِ أجدتِ بـ فَنْ .


    عذبةٌ أنْت ِ.



    * أرْوَى آل فهَد

    ردحذف
  2. أهلاً بِكِ ياشقَيقَةَ النُور والضَوء
    حَللتِ أُعحُوبةً فِي سَمائَي
    عَميقُ إمتِنانَي

    ردحذف