السبت، 25 ديسمبر 2010

أَوجَاعٌ نهَاريهْ..

خَرجتُ صَباحً أفتِشُ عنْك
أهَيمُ فِي الطُرقَاتِ المُزدَحِمةِ بِ الغَيابْ
وأرصِفةُ الفَقدْ المُسجَاةِ عَلى ارضْ النْهَار
وفِي رَأسَيْ كَمٌ مِنْ ضَجيجْ
وفَرقعةُ حُزنْ
لمْ أتنَاولْ قَهوتَيْ بَعد
لمْ أرتَبْ نَبضَيْ
خَرجتُ عَلى عَجلْ وتَركتُ مَلامِحيْ تَغطُ فِي نَومٍ عَميقْ
خَشيتُ أنْ يأخُذكَ النَهَارُ بَعيداً ولا أراكْ..!!!


أشْتَاقُكْ
فيتَسَاقطُ قَلبيْ حَنيناً فِي جِهَاتِكَ الأَربَعهْ
المْ تُخبركَ أبوابُكَ المُؤصَده كَمْ طَرقتُهَا ..؟؟
ألمْ يُخبِركَ النْهَارُ الأشَعثْ عَنْ ذُبَولُ مَلامِحيْ ..؟؟
وخَريفُ الوَجعْ المُتغَلغِلِ إلى قَلبيْ
كَيفَ أستَيقظُ فَزِعهْ
تَلهَثُ أشَيائَيْ
تَرتَعدُ أحْلآمَيْ
وأصَابُ بِ فُوبيا الفَقدْ ..
وألتَصِقُ بِ نَافِذةِ الإنْتِظَارْ..!!


رَغبةٌ شَديدةٌ تُراودُنَيْ فِي الصُراخْ
أتمنَى لو القَيْ هَذا الحِملَ الثَقيلَ مِنْ الهُمومِ عَنْ ظَهريْ
أنْ أتنَفسَ حتَى تُبعثَ الحَياةُ فِي صَدريْ
أنْ أتمنى كــ البَشر
أَنْ أجِد مَنْ يُقَاسِمنَيْ لُقمةَ الوَجعْ المُؤلمهْ
مَنْ يُدثِرُنَيْ حِينَ تُمطِر الأوجَاعْ
مَنْ يُنقِذونَيْ حِينَ الغَرقْ
مَنْ يَحشَونَيْ بَينَ مِعطَفهِ وقَلبهْ لآنَامْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق