الأحد، 5 يونيو 2011

صبَاحاتَي فَارِغةٌ بَعدك




لمْ يَعُد الصَباحُ يذكُرنَي
لمْ تَعُد الأَشَياء الجَميلةُ تستَيقظُ فِي وجَهي وحَديقتَي ومدينتَي
لمْ تَعُد العصَافَيرُ تطرقُ نَافِذةَ قَلبي لتُوقظَ " أُحِبُّك "
لمْ تَعُد الأَزهَارُ تتفتَحُ فِي زوايَا غُرفتَي وتَحتَ شَراشِفي ووسَادتَي
 
لمَّا تَبدلت الأشَياءُ بَعدك...!
لمَّا أَخذتَ النْهَار وتَركتَ ليَّ التفَاصِيل الجَائِعه..؟
لمْ يَعُد بِوسعَي مُنافقَةُ الأَيام البَائِسه
لمْ يَعُد بِوسعَي التَملقَ للعَابِرين والمُتطفَلين عَلى رَائِحة غُرفتَي
لمْ يَعُد بِوسعَي جَز مَلامحَ الغِياب مِن جُذوع أشجَاري
لمْ يَعُد بِوسعَي إختراعُ الأَكَاذيب العَرجاء ولا الإدعَاء أَنّي بِخَير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق