السبت، 4 يونيو 2011

غَرغَرةٌ فِي حُنجَرة فقَد


مَا كُنتَ تُضمِر ليَّ فِي الخفَاء واَنَا أنَامُ كـ البجَعةِ فِي قَلبك ..؟؟
وأنَا أَحطُ عزلاءَ مِن كُل ذّنوبَي فَوقَ كَتِفك
أَستغفِر لعُمرٍ مضَى قَبلك
أَحببتُكَ حتَى الثُماله
أدمنتُكَ حتَى الغَيبوبَه
لمْ يَعُد ليَّ سَريرٌ فِي صَدرك
لمْ يَعُد ليَّ بَيتاً فِي أشجَار عُمرك
لمْ تَعُد عَيناكَ مدَارتَي وأفَاقَي
لمْ يَعُد كتِفُكَ الأَيمنُ مِظَلتي
الحُزن يتسَاقَطُ مِن شَعري
والوجَعُ يطُوفُ عَارياً فِي دَمي
وأَنا كـ طَائِرٍ فِي عَاصِفة غِيابك

هناك تعليقان (2):

  1. الميرزا سعيد24 فبراير 2012 في 3:58 م

    قلم جميل يوزع أزهار الليمون على نافذة الصبح المطلة على حقول الذكريات ... حتى تتفتح المعاني من الإشتياق و الحب و الذوبان في ذات المعشوق

    محبتي و إلى الأمام
    الميرزا سعيد

    ردحذف
  2. أهلاً بك ياقَدير وشُكراً لمُتابعتك

    ردحذف