كَثَيراً أَخبرتنَي أُمَي فِي الصِغر أَن الأُمنَيات تختَبئُ فِي مكَانٍ قَريب
وأَن كُل مَاعَلينَا قَبل أَن نكبُر هُو أَن نتمنَى
والآَن كَبرتُ يا أُمَي ولكنْ أُمنيَاتَي لمْ تَعُد قَريبه
أَتُراهَا خَذلتنَي يا أُمَي ..؟؟
أَتُراهُ اللصُ أخَذهَا وأَنا فِي الصِغر أحضُن الدُمى..؟؟
أَتُراهَا رفيقَتَي حَملتهَا خطَاءً فِي حقِيبتِهَا ..؟؟
أَتُراهُ إبنُ الجِيرانِ أَرادَ كسَر قَلبي فـ خَبئهَا..؟؟
أَو أَنَي نسَيتُ أَن أَتمنَى يا أُمَي ..؟؟
هكذا هي أمنيات الإنسان لا حد لها ، لأنها تنبع من النفس ، والنفس تشتهي وترغب ، وتهوى وتحب .. ولو تحقق لها كل ذلك لشاغلتها الشواغل ، ولأصبحت هدفاً لمتع الدنيا وزخرفها ، وأصبح دورها الانتظار لرغبة منتظرة ، وأمل آت............
ردحذفهي مجرد أمنيات تحلق بنا في الفضاء..
منها تحقق .. ومنها ماضي فات ..
فعودي إلى هنا واكتبي أجمل وأرقى الأمنيات ..
علها تتحقق .. ونحلق مع الفراشات ..
هنالكـ أجساد ..
ردحذفولدت بعقد أزلي يمنعها من التمني ..
و أن تمنت ..
فسيتحقق الضد ..
صعب أن تراقب كل من حولها ...
و امانيهم تحلق بهم ..
مممم ..
قد تعشر بأنها "نقمه" .. و لكنها في النهايه هي "نعمه" ...
ربنا أعلم بأمانينا ...
فلتبقى معلقة ب ذلكـ العقد ..
إلى ان تزهر ... و نقر عيناً بها ^______^ ~
..
ردحذفأَتُراهَا رفيقَتَي حَملتهَا خطَاءً
..
حملتها خطئاً
أمَا تَعرفُ أَنتَ عنْ وجَع إمْرأةٍ شَرقَيه
ردحذفتَهَبُ عُمرهَا وأَحلامَها لرَجُلٍ واحِد
تَعتَنِقهُ دَيناً وعقَيده
ويَكفُر بِها ....!!!
**
أشهدُ أن لا امرأة ً إلا أنت
أتقنت اللعبة
واحتملت حماقتي أعوام
كما احتملت
واصطبرت على جنوني
مثلما صبرت
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال
إلا أنتِ ..
أشهدُ أن لا امرأة ً
تعاملت معي كطفل عمره شهران
إلا أنتِ ..
وقدمت لي لبن العصفور
والأزهار والألعاب
إلا أنتِ ..
أشهدُ أن لا امرأة ً
كانت معي كريمة كالبحر
راقية كالشعر
ودللتني مثلما فعلت
وأفسدتني مثلما فعلت
أشهد أن لا امرأة
قد جعلت طفولتي
تمتد للأربعين .. إلا أنت
إلا أنتِ ..
إلا أنتِ ..
إلا أنتِ ..
أجمَلُ مَافِي العُمر الأَمنيَات
ردحذفمعهَا نَستشعِرُ لذَّةَ إنتِظَار القَادم ومُتعةَ الأَحلام
sa fa
شُكرا بَيضَاء
koka
ردحذفالأمَانَي قَد تتأخَر ولكنَ لا تَمُوت
..
يبقَى حُضوركِ الأَجَمل ياشقَيقَه
مشاكس يقول...
ردحذف..
أَتُراهَا رفيقَتَي حَملتهَا خطَاءً
..
حملتها خطئاً
..
وأهلاً
مِشمش ..
ردحذفحضُورٌ نِزاريٌ شَهي
شُكراً عمَيقه