الاثنين، 11 أبريل 2011

أُرِيدهُ جُبران..!


أنتظِرُ رَجُلاً ولدَ لأُحِبَّه
ليسكُن مُدنَ نبضَي ويَنمُو كـ السنَابِل فِي صَدري
رَجُلاً يتسَعُ فِي عُمري كـ حُقول القَمح ومِسَاحَاتُ الضَوء
يزدَادُ طُولاً وعَرضاً وعُمراً لأَجَلي
يتنَفسُ ليَزرعَ كَفي بالأَحلام
يأَكُل ليَهبَ ليَّ قُوتَ السَعَاده
يشَربُ لأتنَفسَ المطَر واليَاسَمين

أحتَاجُه رَجُلاً لايَعرفُ مِن اللُغةِ سِواي
لمْ يَلتقَي إمْرأةً فِي التَارِيخ قَبلي
لمْ يَحفظ مِن الأَسَماءَ الإ إسمَي
أعمَى لا يَرى غَير مَلامَحي
أصَمٌ لايسَمعُ الإ صَوتَي
لا تُغويهِ الإ إبتِسَامتَي وطَيفَي

أحِبُ حِكايَاته وتفَاصِيلهُ الصَغَيره
أعتَنِقُ صَوتهُ وإبتِسَامته
أتَدلى مِن مِحراب عَينَيه فَراشَه
أنسَدلُ نَبضاً مِن ضِلعِه
أُمَارسُ طَيشَي وطُفولتَي فِي حِجره
رَجُلاً أغَرقُ بِه حتَى أَفقِدنَي وأَنْسَانَي
أُؤمِنُ بِه حَد التشَدد
 أعتقِدُ نُبوتَهُ فِي عُمري

أَنَا إمْرأةٌ حجَريةٌ عتَيقه
مِن زَمن القَحط والحُزن والأَصَابِع الطِينَيه
أبحَثُ عنْ جُبرانَ أسكُن رسَائِله
أَن أكُونَ مَي وأعتَنِقه
أَن يسكُنَ دَمي وحَرفَي ونَافِذتَي
يُشرقُ مَع أيَامَي
وأتكأُ عَليه إنْ إزدَادَ العُمر وحشَه


هناك 4 تعليقات:

  1. الزهره الفاتنه حديثك :
    مثل تاج فوق هامات النوافذ
    يسكب الأحلام في زهور الضياء كالأماني المشرعة
    في بيوت سكن السعد بها واستضافت كل انواع المنن

    ردحذف
  2. الأَنيق / sa fa
    مِثل قَوس قُزح تحطُ عَلى السطُور فَرحاً
    كُل مَاهُنا يبتسَمُ لحضُورك
    + يَاسَمينه

    ردحذف
  3. أنا سيده لي قلب سليط الهوى ...
    لي أطراف مرمله ..
    طالت لتحتويكـ بما بكـ ..
    لي غيرةٌ .. !!
    تحبسكـ في قفص أضلع ـــها ..
    تقص أطرافكـ بِ لهفه ..
    و تغدق محبرة الروح على عينيكـ ..

    ...

    هـــل له عرشٌ في قلبكـ ..
    أم ما زال ذلكـ الرجل لم يولد بعد ؟؟!!

    ردحذف
  4. الشهَيه / koka
    عِطر أَنَامِلك أَبهجَ القَلب والنَفس
    أعَلمُ أَن الــ شُكر قَزمٌ أمَامَ جَبروت ذَّوقِك
    دَائِماً بإنتِظَارك

    ردحذف