الثلاثاء، 6 مارس 2012

أُمنياتُ إِمرأَه طَائِشه


لُو أَنّي أَستطيع أن أرتدي هذا المساءَ فُستان دَانتيل أَخضّر
مُزين بحبات البُندق وبَعض السناجب وشّجر الصفصَاف
وأضع القَليل من رائحة الليمُون
لُو أَنّي أَستطِيع أَن أَغتسِل مِن جنَابة النْهار
وأحمِل مِظلة شفَافه كـ الحسنَاوات
وأخرجَ بِرفقة كَلب صغِير أَبيض مُدلل..
لُو أَنّي أَستطيعُ أَن أَصنع رجُلاً من الثّلج فِي مُواسِم الشّمس والجفَاف
والأماني اليابِسه وأُشعل فتِيل الأَعياد وأُقيم مأدُبةَ حُب دَسِمه
لُو أَنّي أَستطِيعُ أَن أَضعنّي قُبلة عَلى شِفاه عُمرك
لا تَزول بالتُوبة ولا تُمحى بالإغتِسال ..
لُو أَنّي أَستطِيعُ أَن أَكُونَ المَرأةَ البِكر فِي قَلبكَ وأَيامِك وتَارِيخك
وأَهتمُ بِك كـ أَبنائِي المُفضلِين وأَتعهدُكَ بالحُب
لُو أَنّي أَحملُ فَانُوساً سِحرياً أَو أَخفي فِي حَقيبتِي مَارِداً مُطِيع
أَطلبُ مِنه إحضاركَ كُلما أَكلَ الشّوق عَيني..

هناك تعليقان (2):