السبت، 20 أغسطس 2011

تَعبانه بِدي حَاكِيكْ


فِي زَاوية المقهَى البَعيده
حَيثُ إعتَادت وجُوه المَارةِ رؤيتَي كُل حُزن ..جَسلت
طَلبتُ فِنجَانَ قَهوةٍ سَاده وجَريدةُ الصَباح المَاضَي
لنْ أَقرأَها فقَط أحبَبتُ أَن أنشَغِل بِها عنْ التفكَير بالطَريق المُظَلم بَعدك
حَاولتُ أَن أُشعِل سِيجَاره ..!
لاتتعَجب فَأنَا بَعدكَ أَدمنتُ مَابقَي مِن سجَائِرك
كَانَ الضجَيجُ كَبيراً والوجُوهُ أَكثَر مِما أَعتَدتُ عَليه وأكْبَر
أصَابِعُ عَديده تَتَلصصُ عَليَّ
أعينُ عَديدةٌ تتَلصصُ عَليَّ
أجسَادُ عَديدةٌ تتَلصصُ عَليَّ
ألسِنةٌ عَديده تتَلصصُ عَليَّ
وأَنَا أَفتَعِلُ اللامُبالاه
أَحَاولُ إحتسَاء قَهوتَي وقِراءةَ الجَريده ذَّات الأَخبار المُنتهِية الصَلاحَيه
والمقَعد الخَالي أَمَامَي ذّاتهُ المقعَد الذَّي إعتَاد حضُوركَ كُل صَباح
إعتَادَ صُوتكَ كُل صَباح
إعتَاد إبتِسَامتكَ كُل صَباح
إعتَاد جُنونِي بِكَ كُل صَباح
ذَّاتهُ المقَعد الذَّي إمتلاءَ بِك لقَاءاتٍ عَديده
ذَّاتهُ المقَعد الذَّي شَهِد أَحلامنَا فِي هَذهِ الزَاويةِ الحَاده المُعتِمه
أَنَا وهُو والفَقد والجَريده
ودُخانُ سِيجارةٍ عجُوز تَختَنقُ فِي رِئتَي المثقُوبه
تتَآوهُ فِي صَدري الخَشِنْ
وأَنَا أَتهشَمُ بِهُدوء فِي وجَه النْهَار

هناك تعليقان (2):

  1. سَ أهمسُ لكَ بسرّ :
    لن أغفرَ لكَ خطيئَة تأخر كتاباتك أبداً

    ردحذف
  2. safa

    أشكر لك المُتابعَه والإهتِمام

    ردحذف