الاثنين، 29 نوفمبر 2010

كُنتُ أَحفَظُكْ..

 
عِنْدَمَا الَتَقَيتُكَ وضَعتُ عَقَلي فِي حَقَيبَةِ يَدي
واخَذَّتْ اسَتَمعُ إليَكَ بِعُمَقْ
أرَاقِبَ تَفاصِيلَ شِفَاهِكَ بِعُمَقْ
أرَددْ بِدَاخِلي كَلِمَاتِكَ بِذَاتِ الَلونِ والَنْكَههْ
أخَشَى أنْ أفَقِدَ شَيئاً مِنْهَا أو أنْسَى بَعضَ طَعَمِهَا
كُنْتُ أخَشَى أنْ أُغِمضَ عَينَي فَتَفِرَ مِنْي إِبتِسَامَهْ
أو تُغَافِلنَي كَلِمَهْ
كُنْتُ أحَفَظُكْ
وعِنْدَمَا أعُودُ لِوحَدَتَي أَقِفُ أمَامَ مِرَآتَي وأرَتَديِكْ
عِنْدَمَا يقَتُلنَي الَحَنينُ إلَيكْ أَتَقمَصُكَ وانَاجِيكْ
إِمَرأَةٌ هِي أَنَــــا كَيفَ لَها أنْ تَزهَد بِكْ؟؟

أنْ تَخَلو حَقِيبَةَ يَدِهَا مِنْ بَعضِكْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق