الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

إِمَرأَةً بلــآ أَنَتْ..

لآزِلَتُ إِمَرأَةٌ بِلا أَنَتْ
احَمِلُ قَلبَي

أَتَوسَدُ خَوفَي
وأَتَنفَسُ بِعُمقِ الفَقدِ عُمَريْ
أَهَجُرهَا ذَكِريَاتَي
الَونُ أَشَيائَي الصَغِيرهْ
أُحِيكُ تَفاصِيلي المُبَعثَره
احَياناً ابَكَي ولا اعَلمُ لِما!!
واتَمنَى لَو اصَرخُ حَتى آخِر حُدودَ السَماءْ
لَو اغَدو قَطرَةً مِنْ الهَواء
لَو اسْتَحِيلَ لِبُقَعةِ ضَوء
أُسَافِر بَعِيداً عَنْ خُيوطِ الظِلالْ
لآزِلتُ إمَرأَةً تَعشَقُ الَوجَعْ
يَتنفَسُهَا الَيأسْ
وتَقتَاتُ الِوحَده
تَتلو صَلواتِ الَرجَاءْ
تنَحنَي بإِنكِسَارٍ عِنْدَ عَصفِ الذِكَرياتْ
يتَطَايرُ مِنْ عَينيهَا الَخوفُ المُلتَهبْ
لآزِلتُ إِمَرأَةً أحَتاجُ إِليَكْ


أَستَيقِظُ صَباحَاً
أَحَتسَي فِنجَانَ قَهوتَي المُر
واقَلبُ صَفحَاتِ الجَريدَه
الصَمتُ يَلفُ حَتى أَفَكَاريْ
ونَظَراتَي تَغرقُ فِي الَكسَلْ وخُيوطُ النَّومِ
التَي لآزَالتْ عَالِقَةً بِجِفنَي
يَمرُ الَوقَتُ بَطِيئاً
يَمرُ الَوقَتُ ثَقِيلاً
كَهَلاً
وتَجَاعِيدُ الأَرقِ تَغَزو ذَاكِرتَي
أُمسِكُ بِأَورَاقَي
أُقَلبُ خَربشَاتَي
وكَأنَي ابَحثُ عَنْ سَطرٍ مَفقَودْ
عَنْ كَلمَةٍ أو رُبَما شَيئاً أودُ إستِرجَاعَ تَفاصِيلهْ
ويَمرُ الَوقَتُ بِبطءْ
وقَهوتَي الَمرةُ اصَبحتْ بَارِده
ولَكنْ ذَاتُ الَطَعمِ الَمُر
والَلونُ الَحَزينْ
الَبابُ الَمؤصَدُ يَرقُبنَي بِحَذرْ
وأنَا مُخَدرةَ الَشُعورْ
كُلُ مَا أعَلمهُ أنَي
لآزِلتُ .... بِلا أَنَتْــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق