الاثنين، 26 سبتمبر 2011

!

إستيقظتُ ذَّاتَ صَباح لأَجِدَ أَنْي إمرأةٌ بِلا طُرقَات
وأَن مدينتِي خَاليةٌ مِن كُل شَئ
سقفُها تَملؤهُ الثقُوب وأَبوابُها تَعبثُ بِها الرِيحُ الثَمِله
وعَلى نَوافِذها ينَامُ حُزنٌ عَريضُ المنْكبَين
إستَيقظتُ فِي زَمن الغَيبُوبه
بَعد أَن مضَى كُل شَئٍ بِهدوءْ وأَنَا نَائِمه

هناك تعليقان (2):

  1. لانجرأ على الاعتراف بأننا قساة...لانمتلك الوعي الكافي لفهم الاخر؛لقبوله؛لمحبته.....
    نحمل ذلك الجلف البدوي ونمضي معتزين بامتهان فلسفة القسوة؛واتقان سياسة التجاهل واللامبالاة....!
    ثمة اشخاص تنتظر منهم كل شيء...واخرون يرضيك ان تمنحهم كل شيء وان قابلوك بآلآف الجدران!
    ماذا تفعل تلك الروح التي تمارس طقوس الحرمان بصمت...واي شيء يحد هذا الفيض المتصاعد الى حيث لاتطاله سكاكين ال (لا)!

    ردحذف