الثلاثاء، 29 مارس 2011

خُذ بَالك عَليه..


إحتَوينَي كـ قِطةٍ شَركسَيةٍ مُغتَرِبه
كـ قِطعة ثَلجٍ نَسيهَا الشِتَاءُ خَلفه
كـ وردَةٍ تفَتحت فِي غسَق الفجَر
خُذنَي إليكَ كَثَيراً
إزرعنَي صَفصَافةً فِي كَفكَ وأنسَانَي
تعَهدنَي شجَرةَ ليمُون يَانِعه وأمطَرنَي بالقُرب
تدَارسنَي معَ نَبضِك
إنْسُج ليَّ شَرنقةً فِي ضِلعكَ الأَيسَر
ضَعنَي فِي لفَافَةِ تَبغك وأحرِقنَي فِي رِئتِك


هناك 4 تعليقات:

  1. ياجارة الوادي طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك
    مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى والذكريات صدي السنين الحاكي
    ولقد مررت على الرياض بربوة غناء كنت حيالها ألقاك
    لم أدر ما طيب العناق على الهوى حتى ترفق ساعدي فطواك
    وتأودت أعطاف بانك في يدى واحمر من خفريهما خداك
    ودخلت في ليلين فرعك والدجى ولثمت كالصبح المنور فاك
    وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني عي لغة الهوى عيناك
    لا أمس من عمر الزمان ولا غد جمع الزمان فكان يوم رضاك

    ردحذف
  2. sa fa
    أسعدنَي هَذا التَواجد وهَذهِ المُتابَعه
    شُكراً بِحجم نُورك

    ردحذف
  3. أحتضني ...
    لأذوب مع تخلل أصابعكـ بقاياي ..
    و اقتراب عبق شفتيك من جبيني ..
    لأركل كل تفاهات من ثقب ذاكرتي ..~
    و أعيش بكل { لهفة } حرارةِ صدركـ ..


    ^_____^ ~~

    ردحذف
  4. حَلق بِي فِي مدَارتِكَ البَعيده
    عَلمنَي لُغةَ الطَير والزَهر والغَيم
    وتسَرب عَميقاً إلى قَدري

    koka...
    عَبيرُ حُضُوركِ لايُقاوم ياطُهر

    ردحذف